أصبح التفكير الناقد ضرورة في عالم اليوم، حيث لم يعد الحفظ كافياً لتحقيق التميز الأكاديمي. في هذه المقالة، نستعرض مفهوم التفكير الناقد، أهميته في التعليم، ودور منصة "تتورنج تك" في تنميته لدى الطلاب بأساليب حديثة ومبسّطة
التفكير الناقد هو عملية عقلية تهدف إلى تحليل المعلومات وتقييمها للوصول إلى استنتاجات منطقية ومدروسة. لا يكتفي المفكر الناقد بقبول المعلومات كما هي، بل يسأل: لماذا؟ كيف؟ هل هذا منطقي؟
(Ennis, 1987)
وقد أوضح فاسيون أن التفكير الناقد يتضمن عدة مهارات أساسية، من أبرزها: التحليل، التفسير، التقييم، الاستدلال، والتنظيم الذاتي
(Facione, 2011)
في ظل التحول الرقمي وسرعة الوصول إلى المعرفة، لم يعد التذكر وحده كافياً. بل إن التفكير الناقد يُمكّن الطالب من فهم أعمق، ويُساعده على اتخاذ قرارات قائمة على منطق وأدلة بدلاً من العواطف أو التقاليد
(Halpern, 2014)
وقد أشار بول وإيلدر إلى أن التفكير الناقد لا يطور الأداء الأكاديمي فقط، بل يُنمّي شخصية الطالب ويُعزز استقلاليته الفكرية
(Paul & Elder, 2006)
منصة تتورنج تك لا تقتصر على عرض المعلومات، بل تُصمّم محتواها وأسئلتها بأسلوب يدفع الطالب للتفكير والتحليل، عبر
أسئلة تحفز الفهم والتحليل: ترتكز الأسئلة على المستويات العليا من تصنيف بلوم، مثل التطبيق، التحليل، والتقويم
مقاطع شرح تفاعلية: تشرح العلاقات بين المفاهيم وتُنمّي التفكير المنطقي
أنشطة تقييم ذاتي: تُمكن الطالب من مراقبة تفكيره وتصحيحه ذاتياً، وهو ما يُعرف بالتفكير فوق المعرفي
(metacognition)
بهذه الأساليب، تسهم منصة تتورنج تك في بناء طالب مفكر، قادر على التحليل والتفسير والنقد العلمي، بما يتماشى مع توجهات التعليم الحديثة